تأجيل ترامب رسوم الصين- مشتريات النفط الروسي ومحادثات أوكرانيا
المؤلف: «عكاظ» (ألاسكا)09.01.2025

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قراره بتأجيل تطبيق الزيادات الجمركية التي كان من المزمع فرضها على البضائع الصينية. وأرجع ترمب هذا التأجيل إلى قيام بكين بشراء النفط الروسي، مؤكداً أن هذا الأمر، بالإضافة إلى التقدم المحرز في المحادثات الجارية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، قد أثر في قراره.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شون هانيتي على قناة «فوكس نيوز» عقب اختتام قمته مع بوتين، أوضح ترمب: «بالنظر إلى التطورات الأخيرة، أعتقد أنني في غنى عن التفكير في هذا الأمر (أي زيادة الرسوم على الصين) في الوقت الراهن. قد أعود إلى دراسة هذا الاحتمال بعد أسبوعين أو ثلاثة، ولكن في الوقت الحالي، لا أرى ضرورة لذلك». وأضاف ترمب أن الوضع الحالي يسمح بإعادة تقييم الأولويات وتأجيل القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
تجدر الإشارة إلى أن ترمب كان قد لوّح في وقت سابق من هذا الشهر بفرض رسوم إضافية على واردات الطاقة الروسية بهدف الضغط على بوتين لحثه على الدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا. وفي سياق مماثل، قام الرئيس الأمريكي بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% اعتباراً من 27 أغسطس، وذلك بسبب شراء الهند للنفط من موسكو. وقد أثارت هذه الإجراءات تساؤلات حول السياسة التجارية الأمريكية وتأثيرها على العلاقات الدولية.
ومع ذلك، فإن أي خطوة مماثلة تتخذ ضد الصين يمكن أن تعرّض للخطر الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها لمدة 90 يوماً إضافية يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، عمدت كل من واشنطن وبكين إلى تخفيض الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض، وذلك بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية خلال الربيع الماضي، وهو الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق في الأسواق العالمية. ويهدف هذا الاتفاق إلى تحقيق الاستقرار في العلاقات التجارية بين البلدين وتجنب المزيد من التصعيد في التوترات الاقتصادية.
من جهتها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي، مؤكدة أنها قانونية وتمثل ضرورة قصوى لضمان أمنها في مجال الطاقة. وتعتبر الصين أن تنويع مصادر الطاقة أمر حيوي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام.
على الرغم من أن ترمب لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال اجتماعهما في ألاسكا، إلا أنه أشار إلى أنهما اتفقا على العديد من النقاط الجوهرية. وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على السعي للتوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً ضد بلاده في عام 2022، مؤكداً على أهمية الحوار لحل الأزمة.
وفي ختام مقابلته مع «فوكس نيوز»، عبّر ترمب عن تفاؤله بشأن نتائج الاجتماع، قائلاً: «أعتقد أن الاجتماع سار على ما يرام، ووضعنا أسساً لمزيد من التعاون في المستقبل».
وفي مقابلة تلفزيونية مع شون هانيتي على قناة «فوكس نيوز» عقب اختتام قمته مع بوتين، أوضح ترمب: «بالنظر إلى التطورات الأخيرة، أعتقد أنني في غنى عن التفكير في هذا الأمر (أي زيادة الرسوم على الصين) في الوقت الراهن. قد أعود إلى دراسة هذا الاحتمال بعد أسبوعين أو ثلاثة، ولكن في الوقت الحالي، لا أرى ضرورة لذلك». وأضاف ترمب أن الوضع الحالي يسمح بإعادة تقييم الأولويات وتأجيل القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
تجدر الإشارة إلى أن ترمب كان قد لوّح في وقت سابق من هذا الشهر بفرض رسوم إضافية على واردات الطاقة الروسية بهدف الضغط على بوتين لحثه على الدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا. وفي سياق مماثل، قام الرئيس الأمريكي بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% اعتباراً من 27 أغسطس، وذلك بسبب شراء الهند للنفط من موسكو. وقد أثارت هذه الإجراءات تساؤلات حول السياسة التجارية الأمريكية وتأثيرها على العلاقات الدولية.
ومع ذلك، فإن أي خطوة مماثلة تتخذ ضد الصين يمكن أن تعرّض للخطر الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها لمدة 90 يوماً إضافية يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، عمدت كل من واشنطن وبكين إلى تخفيض الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض، وذلك بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية خلال الربيع الماضي، وهو الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق في الأسواق العالمية. ويهدف هذا الاتفاق إلى تحقيق الاستقرار في العلاقات التجارية بين البلدين وتجنب المزيد من التصعيد في التوترات الاقتصادية.
من جهتها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي، مؤكدة أنها قانونية وتمثل ضرورة قصوى لضمان أمنها في مجال الطاقة. وتعتبر الصين أن تنويع مصادر الطاقة أمر حيوي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام.
على الرغم من أن ترمب لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال اجتماعهما في ألاسكا، إلا أنه أشار إلى أنهما اتفقا على العديد من النقاط الجوهرية. وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على السعي للتوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً ضد بلاده في عام 2022، مؤكداً على أهمية الحوار لحل الأزمة.
وفي ختام مقابلته مع «فوكس نيوز»، عبّر ترمب عن تفاؤله بشأن نتائج الاجتماع، قائلاً: «أعتقد أن الاجتماع سار على ما يرام، ووضعنا أسساً لمزيد من التعاون في المستقبل».